-
الر تِلْکَ آیَاتُ الْکِتَابِ الْحَکِیمِ
-
أَکَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَیْنَا إِلَى رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِینَ آمَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ قَالَ الْکَافِرُونَ إِنَّ هَـذَا لَسَاحِرٌ مُّبِینٌ
-
إِنَّ رَبَّکُمُ اللّهُ الَّذِی خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِی سِتَّةِ أَیَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ یُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِیعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِکُمُ اللّهُ رَبُّکُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَکَّرُونَ
-
إِلَیْهِ مَرْجِعُکُمْ جَمِیعًا وَعْدَ اللّهِ حَقًّا إِنَّهُ یَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ یُعِیدُهُ لِیَجْزِیَ الَّذِینَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِینَ کَفَرُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِیمٍ وَعَذَابٌ أَلِیمٌ بِمَا کَانُواْ یَکْفُرُونَ
-
هُوَ الَّذِی جَعَلَ الشَّمْسَ ضِیَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِینَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِکَ إِلاَّ بِالْحَقِّ یُفَصِّلُ الآیَاتِ لِقَوْمٍ یَعْلَمُونَ
-
إِنَّ فِی اخْتِلاَفِ اللَّیْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ فِی السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآیَاتٍ لِّقَوْمٍ یَتَّقُونَ
-
إَنَّ الَّذِینَ لاَ یَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَیاةِ الدُّنْیَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِینَ هُمْ عَنْ آیَاتِنَا غَافِلُونَ
-
أُوْلَـئِکَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا کَانُواْ یَکْسِبُونَ
-
إِنَّ الَّذِینَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ یَهْدِیهِمْ رَبُّهُمْ بِإِیمَانِهِمْ تَجْرِی مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِی جَنَّاتِ النَّعِیمِ
-
دَعْوَاهُمْ فِیهَا سُبْحَانَکَ اللَّهُمَّ وَتَحِیَّتُهُمْ فِیهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ
-
وَلَوْ یُعَجِّلُ اللّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَیْرِ لَقُضِیَ إِلَیْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِینَ لاَ یَرْجُونَ لِقَاءنَا فِی طُغْیَانِهِمْ یَعْمَهُونَ
-
وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَآئِمًا فَلَمَّا کَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ کَأَن لَّمْ یَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ کَذَلِکَ زُیِّنَ لِلْمُسْرِفِینَ مَا کَانُواْ یَعْمَلُونَ
-
وَلَقَدْ أَهْلَکْنَا الْقُرُونَ مِن قَبْلِکُمْ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَیِّنَاتِ وَمَا کَانُواْ لِیُؤْمِنُواْ کَذَلِکَ نَجْزِی الْقَوْمَ الْمُجْرِمِینَ
-
ثُمَّ جَعَلْنَاکُمْ خَلاَئِفَ فِی الأَرْضِ مِن بَعْدِهِم لِنَنظُرَ کَیْفَ تَعْمَلُونَ
-
وَإِذَا تُتْلَى عَلَیْهِمْ آیَاتُنَا بَیِّنَاتٍ قَالَ الَّذِینَ لاَ یَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَیْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا یَکُونُ لِی أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِی إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا یُوحَى إِلَیَّ إِنِّی أَخَافُ إِنْ عَصَیْتُ رَبِّی عَذَابَ یَوْمٍ عَظِیمٍ
-
قُل لَّوْ شَاء اللّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَیْکُمْ وَلاَ أَدْرَاکُم بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِیکُمْ عُمُرًا مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
-
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ کَذِبًا أَوْ کَذَّبَ بِآیَاتِهِ إِنَّهُ لاَ یُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ
-
وَیَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ یَضُرُّهُمْ وَلاَ یَنفَعُهُمْ وَیَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ یَعْلَمُ فِی السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِی الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا یُشْرِکُونَ
-
وَمَا کَانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُواْ وَلَوْلاَ کَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّکَ لَقُضِیَ بَیْنَهُمْ فِیمَا فِیهِ یَخْتَلِفُونَ
-
وَیَقُولُونَ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَیْهِ آیَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَیْبُ لِلّهِ فَانْتَظِرُواْ إِنِّی مَعَکُم مِّنَ الْمُنتَظِرِینَ
-
وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّکْرٌ فِی آیَاتِنَا قُلِ اللّهُ أَسْرَعُ مَکْرًا إِنَّ رُسُلَنَا یَکْتُبُونَ مَا تَمْکُرُونَ
-
هُوَ الَّذِی یُسَیِّرُکُمْ فِی الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا کُنتُمْ فِی الْفُلْکِ وَجَرَیْنَ بِهِم بِرِیحٍ طَیِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِیحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن کُلِّ مَکَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِیطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِینَ لَهُ الدِّینَ لَئِنْ أَنجَیْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَکُونَنِّ مِنَ الشَّاکِرِینَ
-
فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ یَبْغُونَ فِی الأَرْضِ بِغَیْرِ الْحَقِّ یَا أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْیُکُمْ عَلَى أَنفُسِکُم مَّتَاعَ الْحَیَاةِ الدُّنْیَا ثُمَّ إِلَینَا مَرْجِعُکُمْ فَنُنَبِّئُکُم بِمَا کُنتُمْ تَعْمَلُونَ
-
إِنَّمَا مَثَلُ الْحَیَاةِ الدُّنْیَا کَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا یَأْکُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّیَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَیْهَآ أَتَاهَا أَمْرُنَا لَیْلاً أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِیدًا کَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ کَذَلِکَ نُفَصِّلُ الآیَاتِ لِقَوْمٍ یَتَفَکَّرُونَ
-
وَاللّهُ یَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَیَهْدِی مَن یَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِیمٍ
-
لِّلَّذِینَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِیَادَةٌ وَلاَ یَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَـئِکَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِیهَا خَالِدُونَ
-
وَالَّذِینَ کَسَبُواْ السَّیِّئَاتِ جَزَاء سَیِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَّا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِنْ عَاصِمٍ کَأَنَّمَا أُغْشِیَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِّنَ اللَّیْلِ مُظْلِمًا أُوْلَـئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِیهَا خَالِدُونَ
-
وَیَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِیعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِینَ أَشْرَکُواْ مَکَانَکُمْ أَنتُمْ وَشُرَکَآؤُکُمْ فَزَیَّلْنَا بَیْنَهُمْ وَقَالَ شُرَکَآؤُهُم مَّا کُنتُمْ إِیَّانَا تَعْبُدُونَ
-
فَکَفَى بِاللّهِ شَهِیدًا بَیْنَنَا وَبَیْنَکُمْ إِن کُنَّا عَنْ عِبَادَتِکُمْ لَغَافِلِینَ
-
هُنَالِکَ تَبْلُو کُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ وَرُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا کَانُواْ یَفْتَرُونَ
-
قُلْ مَن یَرْزُقُکُم مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ أَمَّن یَمْلِکُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن یُخْرِجُ الْحَیَّ مِنَ الْمَیِّتِ وَیُخْرِجُ الْمَیَّتَ مِنَ الْحَیِّ وَمَن یُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَیَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ
-
فَذَلِکُمُ اللّهُ رَبُّکُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ
-
کَذَلِکَ حَقَّتْ کَلِمَتُ رَبِّکَ عَلَى الَّذِینَ فَسَقُواْ أَنَّهُمْ لاَ یُؤْمِنُونَ
-
قُلْ هَلْ مِن شُرَکَآئِکُم مَّن یَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ یُعِیدُهُ قُلِ اللّهُ یَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ یُعِیدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَکُونَ
-
قُلْ هَلْ مِن شُرَکَآئِکُم مَّن یَهْدِی إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ یَهْدِی لِلْحَقِّ أَفَمَن یَهْدِی إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن یُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ یَهِدِّیَ إِلاَّ أَن یُهْدَى فَمَا لَکُمْ کَیْفَ تَحْکُمُونَ
-
وَمَا یَتَّبِعُ أَکْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إَنَّ الظَّنَّ لاَ یُغْنِی مِنَ الْحَقِّ شَیْئًا إِنَّ اللّهَ عَلَیمٌ بِمَا یَفْعَلُونَ
-
وَمَا کَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن یُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـکِن تَصْدِیقَ الَّذِی بَیْنَ یَدَیْهِ وَتَفْصِیلَ الْکِتَابِ لاَ رَیْبَ فِیهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِینَ
-
أَمْ یَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن کُنتُمْ صَادِقِینَ
-
بَلْ کَذَّبُواْ بِمَا لَمْ یُحِیطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا یَأْتِهِمْ تَأْوِیلُهُ کَذَلِکَ کَذَّبَ الَّذِینَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ کَیْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِینَ
-
وَمِنهُم مَّن یُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُم مَّن لاَّ یُؤْمِنُ بِهِ وَرَبُّکَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِینَ
-
وَإِن کَذَّبُوکَ فَقُل لِّی عَمَلِی وَلَکُمْ عَمَلُکُمْ أَنتُمْ بَرِیئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَاْ بَرِیءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ
-
وَمِنْهُم مَّن یَسْتَمِعُونَ إِلَیْکَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ کَانُواْ لاَ یَعْقِلُونَ
-
وَمِنهُم مَّن یَنظُرُ إِلَیْکَ أَفَأَنتَ تَهْدِی الْعُمْیَ وَلَوْ کَانُواْ لاَ یُبْصِرُونَ
-
إِنَّ اللّهَ لاَ یَظْلِمُ النَّاسَ شَیْئًا وَلَـکِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ یَظْلِمُونَ
-
وَیَوْمَ یَحْشُرُهُمْ کَأَن لَّمْ یَلْبَثُواْ إِلاَّ سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ یَتَعَارَفُونَ بَیْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِینَ کَذَّبُواْ بِلِقَاء اللّهِ وَمَا کَانُواْ مُهْتَدِینَ
-
وَإِمَّا نُرِیَنَّکَ بَعْضَ الَّذِی نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّیَنَّکَ فَإِلَیْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللّهُ شَهِیدٌ عَلَى مَا یَفْعَلُونَ
-
وَلِکُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ فَإِذَا جَاء رَسُولُهُمْ قُضِیَ بَیْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لاَ یُظْلَمُونَ
-
وَیَقُولُونَ مَتَى هَـذَا الْوَعْدُ إِن کُنتُمْ صَادِقِینَ
-
قُل لاَّ أَمْلِکُ لِنَفْسِی ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ لِکُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَلاَ یَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ یَسْتَقْدِمُونَ
-
قُلْ أَرَأَیْتُمْ إِنْ أَتَاکُمْ عَذَابُهُ بَیَاتًا أَوْ نَهَارًا مَّاذَا یَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ
-
أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُم بِهِ آلآنَ وَقَدْ کُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ
-
ثُمَّ قِیلَ لِلَّذِینَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ بِمَا کُنتُمْ تَکْسِبُونَ
-
وَیَسْتَنبِئُونَکَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِی وَرَبِّی إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنتُمْ بِمُعْجِزِینَ
-
وَلَوْ أَنَّ لِکُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِی الأَرْضِ لاَفْتَدَتْ بِهِ وَأَسَرُّواْ النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ الْعَذَابَ وَقُضِیَ بَیْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لاَ یُظْلَمُونَ
-
أَلا إِنَّ لِلّهِ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَلاَ إِنَّ وَعْدَ اللّهِ حَقٌّ وَلَـکِنَّ أَکْثَرَهُمْ لاَ یَعْلَمُونَ
-
هُوَ یُحْیِی وَیُمِیتُ وَإِلَیْهِ تُرْجَعُونَ
-
یَا أَیُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْکُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّکُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِی الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِینَ
-
قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِکَ فَلْیَفْرَحُواْ هُوَ خَیْرٌ مِّمَّا یَجْمَعُونَ