سفارش تبلیغ
صبا ویژن
9.سورة التوبة (1) (جمعه 87/7/5 ساعت 3:21 عصر)

سورة التوبة - سورة 9 - تعداد آیه 129

  1. بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِینَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِکِینَ

  2. فَسِیحُواْ فِی الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّکُمْ غَیْرُ مُعْجِزِی اللّهِ وَأَنَّ اللّهَ مُخْزِی الْکَافِرِینَ

  3. وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ یَوْمَ الْحَجِّ الأَکْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِیءٌ مِّنَ الْمُشْرِکِینَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَیْرٌ لَّکُمْ وَإِن تَوَلَّیْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّکُمْ غَیْرُ مُعْجِزِی اللّهِ وَبَشِّرِ الَّذِینَ کَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِیمٍ

  4. إِلاَّ الَّذِینَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِکِینَ ثُمَّ لَمْ یَنقُصُوکُمْ شَیْئًا وَلَمْ یُظَاهِرُواْ عَلَیْکُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَیْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللّهَ یُحِبُّ الْمُتَّقِینَ

  5. فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِکِینَ حَیْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ کُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّکَاةَ فَخَلُّواْ سَبِیلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِیمٌ

  6. وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِکِینَ اسْتَجَارَکَ فَأَجِرْهُ حَتَّى یَسْمَعَ کَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ یَعْلَمُونَ

  7. کَیْفَ یَکُونُ لِلْمُشْرِکِینَ عَهْدٌ عِندَ اللّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِینَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَکُمْ فَاسْتَقِیمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللّهَ یُحِبُّ الْمُتَّقِینَ

  8. کَیْفَ وَإِن یَظْهَرُوا عَلَیْکُمْ لاَ یَرْقُبُواْ فِیکُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً یُرْضُونَکُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَکْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ

  9. اشْتَرَوْاْ بِآیَاتِ اللّهِ ثَمَنًا قَلِیلاً فَصَدُّواْ عَن سَبِیلِهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا کَانُواْ یَعْمَلُونَ

  10. لاَ یَرْقُبُونَ فِی مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَـئِکَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ

  11. فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّکَاةَ فَإِخْوَانُکُمْ فِی الدِّینِ وَنُفَصِّلُ الآیَاتِ لِقَوْمٍ یَعْلَمُونَ

  12. وَإِن نَّکَثُواْ أَیْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِی دِینِکُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْکُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَیْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ یَنتَهُونَ

  13. أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّکَثُواْ أَیْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوکُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن کُنتُم مُّؤُمِنِینَ

  14. قَاتِلُوهُمْ یُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَیْدِیکُمْ وَیُخْزِهِمْ وَیَنصُرْکُمْ عَلَیْهِمْ وَیَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِینَ

  15. وَیُذْهِبْ غَیْظَ قُلُوبِهِمْ وَیَتُوبُ اللّهُ عَلَى مَن یَشَاء وَاللّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ

  16. أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَکُواْ وَلَمَّا یَعْلَمِ اللّهُ الَّذِینَ جَاهَدُواْ مِنکُمْ وَلَمْ یَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِینَ وَلِیجَةً وَاللّهُ خَبِیرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ

  17. مَا کَانَ لِلْمُشْرِکِینَ أَن یَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ الله شَاهِدِینَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْکُفْرِ أُوْلَئِکَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِی النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ

  18. إِنَّمَا یَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّکَاةَ وَلَمْ یَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَـئِکَ أَن یَکُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِینَ

  19. أَجَعَلْتُمْ سِقَایَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ کَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِی سَبِیلِ اللّهِ لاَ یَسْتَوُونَ عِندَ اللّهِ وَاللّهُ لاَ یَهْدِی الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ

  20. الَّذِینَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِی سَبِیلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِکَ هُمُ الْفَائِزُونَ

  21. یُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِیهَا نَعِیمٌ مُّقِیمٌ

  22. خَالِدِینَ فِیهَا أَبَدًا إِنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِیمٌ

  23. یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءکُمْ وَإِخْوَانَکُمْ أَوْلِیَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْکُفْرَ عَلَى الإِیمَانِ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنکُمْ فَأُوْلَـئِکَ هُمُ الظَّالِمُونَ

  24. قُلْ إِن کَانَ آبَاؤُکُمْ وَأَبْنَآؤُکُمْ وَإِخْوَانُکُمْ وَأَزْوَاجُکُمْ وَعَشِیرَتُکُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ کَسَادَهَا وَمَسَاکِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَیْکُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِی سَبِیلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى یَأْتِیَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ یَهْدِی الْقَوْمَ الْفَاسِقِینَ

  25. لَقَدْ نَصَرَکُمُ اللّهُ فِی مَوَاطِنَ کَثِیرَةٍ وَیَوْمَ حُنَیْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْکُمْ کَثْرَتُکُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنکُمْ شَیْئًا وَضَاقَتْ عَلَیْکُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّیْتُم مُّدْبِرِینَ

  26. ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَکِینَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِینَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِینَ کَفَرُواْ وَذَلِکَ جَزَاء الْکَافِرِینَ

  27. ثُمَّ یَتُوبُ اللّهُ مِن بَعْدِ ذَلِکَ عَلَى مَن یَشَاء وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِیمٌ

  28. یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِکُونَ نَجَسٌ فَلاَ یَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَیْلَةً فَسَوْفَ یُغْنِیکُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِیمٌ حَکِیمٌ

  29. قَاتِلُواْ الَّذِینَ لاَ یُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْیَوْمِ الآخِرِ وَلاَ یُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ یَدِینُونَ دِینَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِینَ أُوتُواْ الْکِتَابَ حَتَّى یُعْطُواْ الْجِزْیَةَ عَن یَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ

  30. وَقَالَتِ الْیَهُودُ عُزَیْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِیحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِکَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ یُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِینَ کَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى یُؤْفَکُونَ

  31. اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِیحَ ابْنَ مَرْیَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِیَعْبُدُواْ إِلَـهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا یُشْرِکُونَ

  32. یُرِیدُونَ أَن یُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَیَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن یُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ کَرِهَ الْکَافِرُونَ

  33. هُوَ الَّذِی أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِینِ الْحَقِّ لِیُظْهِرَهُ عَلَى الدِّینِ کُلِّهِ وَلَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ

  34. یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُواْ إِنَّ کَثِیرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَیَأْکُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَیَصُدُّونَ عَن سَبِیلِ اللّهِ وَالَّذِینَ یَکْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ یُنفِقُونَهَا فِی سَبِیلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِیمٍ

  35. یَوْمَ یُحْمَى عَلَیْهَا فِی نَارِ جَهَنَّمَ فَتُکْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا کَنَزْتُمْ لأَنفُسِکُمْ فَذُوقُواْ مَا کُنتُمْ تَکْنِزُونَ

  36. إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِی کِتَابِ اللّهِ یَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِکَ الدِّینُ الْقَیِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِیهِنَّ أَنفُسَکُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِکِینَ کَآفَّةً کَمَا یُقَاتِلُونَکُمْ کَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِینَ

  37. إِنَّمَا النَّسِیءُ زِیَادَةٌ فِی الْکُفْرِ یُضَلُّ بِهِ الَّذِینَ کَفَرُواْ یُحِلِّونَهُ عَامًا وَیُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّیُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَیُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ زُیِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللّهُ لاَ یَهْدِی الْقَوْمَ الْکَافِرِینَ

  38. یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُواْ مَا لَکُمْ إِذَا قِیلَ لَکُمُ انفِرُواْ فِی سَبِیلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِیتُم بِالْحَیَاةِ الدُّنْیَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَیَاةِ الدُّنْیَا فِی الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِیلٌ

  39. إِلاَّ تَنفِرُواْ یُعَذِّبْکُمْ عَذَابًا أَلِیمًا وَیَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَیْرَکُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَیْئًا وَاللّهُ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ

  40. إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِینَ کَفَرُواْ ثَانِیَ اثْنَیْنِ إِذْ هُمَا فِی الْغَارِ إِذْ یَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَکِینَتَهُ عَلَیْهِ وَأَیَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ کَلِمَةَ الَّذِینَ کَفَرُواْ السُّفْلَى وَکَلِمَةُ اللّهِ هِیَ الْعُلْیَا وَاللّهُ عَزِیزٌ حَکِیمٌ

  41. انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِکُمْ وَأَنفُسِکُمْ فِی سَبِیلِ اللّهِ ذَلِکُمْ خَیْرٌ لَّکُمْ إِن کُنتُمْ تَعْلَمُونَ

  42. لَوْ کَانَ عَرَضًا قَرِیبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاَّتَّبَعُوکَ وَلَـکِن بَعُدَتْ عَلَیْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَیَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَکُمْ یُهْلِکُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللّهُ یَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَکَاذِبُونَ

  43. عَفَا اللّهُ عَنکَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى یَتَبَیَّنَ لَکَ الَّذِینَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ الْکَاذِبِینَ

  44. لاَ یَسْتَأْذِنُکَ الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ أَن یُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللّهُ عَلِیمٌ بِالْمُتَّقِینَ

  45. إِنَّمَا یَسْتَأْذِنُکَ الَّذِینَ لاَ یُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِی رَیْبِهِمْ یَتَرَدَّدُونَ

  46. وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَـکِن کَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِیلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِینَ

  47. لَوْ خَرَجُواْ فِیکُم مَّا زَادُوکُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَکُمْ یَبْغُونَکُمُ الْفِتْنَةَ وَفِیکُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِیمٌ بِالظَّالِمِینَ

  48. لَقَدِ ابْتَغَوُاْ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُواْ لَکَ الأُمُورَ حَتَّى جَاء الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللّهِ وَهُمْ کَارِهُونَ

  49. وَمِنْهُم مَّن یَقُولُ ائْذَن لِّی وَلاَ تَفْتِنِّی أَلاَ فِی الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِیطَةٌ بِالْکَافِرِینَ

  50. إِن تُصِبْکَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْکَ مُصِیبَةٌ یَقُولُواْ قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِن قَبْلُ وَیَتَوَلَّواْ وَّهُمْ فَرِحُونَ

  51. قُل لَّن یُصِیبَنَا إِلاَّ مَا کَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْیَتَوَکَّلِ الْمُؤْمِنُونَ

  52. قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَیَیْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِکُمْ أَن یُصِیبَکُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَیْدِینَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَکُم مُّتَرَبِّصُونَ

  53. قُلْ أَنفِقُواْ طَوْعًا أَوْ کَرْهًا لَّن یُتَقَبَّلَ مِنکُمْ إِنَّکُمْ کُنتُمْ قَوْمًا فَاسِقِینَ

  54. وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ کَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ یَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ کُسَالَى وَلاَ یُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ کَارِهُونَ

  55. فَلاَ تُعْجِبْکَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا یُرِیدُ اللّهُ لِیُعَذِّبَهُم بِهَا فِی الْحَیَاةِ الدُّنْیَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ کَافِرُونَ

  56. وَیَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنَّهُمْ لَمِنکُمْ وَمَا هُم مِّنکُمْ وَلَـکِنَّهُمْ قَوْمٌ یَفْرَقُونَ

  57. لَوْ یَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلاً لَّوَلَّوْاْ إِلَیْهِ وَهُمْ یَجْمَحُونَ

  58. وَمِنْهُم مَّن یَلْمِزُکَ فِی الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لَّمْ یُعْطَوْاْ مِنهَا إِذَا هُمْ یَسْخَطُونَ

  59. وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوْاْ مَا آتَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ سَیُؤْتِینَا اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللّهِ رَاغِبُونَ

  60. إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاکِینِ وَالْعَامِلِینَ عَلَیْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِی الرِّقَابِ وَالْغَارِمِینَ وَفِی سَبِیلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِیلِ فَرِیضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ

  61. وَمِنْهُمُ الَّذِینَ یُؤْذُونَ النَّبِیَّ وَیِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَیْرٍ لَّکُمْ یُؤْمِنُ بِاللّهِ وَیُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِینَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِینَ آمَنُواْ مِنکُمْ وَالَّذِینَ یُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ

  62. یَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَکُمْ لِیُرْضُوکُمْ وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن یُرْضُوهُ إِن کَانُواْ مُؤْمِنِینَ

  63. أَلَمْ یَعْلَمُواْ أَنَّهُ مَن یُحَادِدِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِیهَا ذَلِکَ الْخِزْیُ الْعَظِیمُ

  64. یَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَیْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِی قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِؤُواْ إِنَّ اللّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ

  65. وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَیَقُولُنَّ إِنَّمَا کُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآیَاتِهِ وَرَسُولِهِ کُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ

  66. لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ کَفَرْتُم بَعْدَ إِیمَانِکُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنکُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ کَانُواْ مُجْرِمِینَ

  67. الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ یَأْمُرُونَ بِالْمُنکَرِ وَیَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَیَقْبِضُونَ أَیْدِیَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِیَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِینَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

  68. وَعَدَ الله الْمُنَافِقِینَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْکُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِینَ فِیهَا هِیَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِیمٌ

  69. کَالَّذِینَ مِن قَبْلِکُمْ کَانُواْ أَشَدَّ مِنکُمْ قُوَّةً وَأَکْثَرَ أَمْوَالاً وَأَوْلاَدًا فَاسْتَمْتَعُواْ بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُم بِخَلاَقِکُمْ کَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِینَ مِن قَبْلِکُمْ بِخَلاَقِهِمْ وَخُضْتُمْ کَالَّذِی خَاضُواْ أُوْلَـئِکَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِی الُّدنْیَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِکَ هُمُ الْخَاسِرُونَ

  70. أَلَمْ یَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِینَ مِن قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِیمَ وِأَصْحَابِ مَدْیَنَ وَالْمُؤْتَفِکَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَیِّنَاتِ فَمَا کَانَ اللّهُ لِیَظْلِمَهُمْ وَلَـکِن کَانُواْ أَنفُسَهُمْ یَظْلِمُونَ

  71. وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِیَاء بَعْضٍ یَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَیَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنکَرِ وَیُقِیمُونَ الصَّلاَةَ وَیُؤْتُونَ الزَّکَاةَ وَیُطِیعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِکَ سَیَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِیزٌ حَکِیمٌ